الى حبيبتي بعد الغياب

حين تغشاني الذكريات
ينهمر الشوق حنيناً
ساعتها أهاجر إليك
على صهوة حلمٍ
وتغدو محطات الإنتظار
آهاااة و أمنيات
فأتأرجح
بين الغفوة واليقظة
.
.
حبيبتي
لستُ ممن يشكو
الجرح ألماً..
لكن بعدكِ عني
أَلف داخلي جروح
فيها ما يلتئمُ
وأَلف أَلف
منها يلتهبُ




إلى من علمتني
كيف..
تكون الكتابة
وكيف ..
تتكون النبضات بطريقة عشوائية..
بعيدةٌ كل البعد عن الترتيب والتنميق
إلى من علمتني
كيف تشهق أنفاسي
وتزفر أفكاري في غيابها ..
إلى من علمتني
كيف تكون الحياة
أجمل مما أراها ..
إلى من علمتني
أن تكون لي أنثى ..
ونجماً أفتخر به ..
لأتصاعد بها نحو الأعلى بعيداً هناك . . . حيث لا أحد
فقط أنا و انتِ لا سوانا . . !



حبيبتي



حين يسكنني .. الألم


وينهشني .. الجرح


ويكسوني .. الوجع


ويفترسني .. التفكير

في خضم بعدكِ عني ..


ماذا أفعل ..


ألا..
تدركين بأني لا أنزع وشاح المكابرة عن الوجع


إلا ..
أمامكِ

ولا أشكو ضعفي بعد الله .. إلا إليكِ
و لا أشعر بالأمان .. إلا بحظنك
ولا أبكي .. إلا على كتفك

أخبريني بالله عليك ... ماذا أفعل ..!






أميرتي

أين أنتِ
أمنياتي تتنهد.. بلذة لقياك
وونة ٌ شوقي .. تعلو أنفاس صبري
فيعبث بصدري ... الحنين
ليصافح كف الغياب حين رؤياك
فيمتد الجسد بوحشة الأيام الصارخة .. بذاك السؤال ..

أين أنتِ ؟؟






عشيقتي

لستُ سوى طفلٌ

أسميتكِ ..

طفلةُ التفكير..

طفلةٌ
تعبث بداخلي
فتحرق الوقت بقصة الحنين..
فتترنح المفردات بداخلي ..
فتسقط مضجره
بدموعي..
مغلفه
بجنون اللهفة لكِ
وترسمها أناملي ..
على قطعة ورق

صماااااء

ولكن ..
لن ألون آخر سطوري بالسلام والختام
لأني ..

أود أن أكون بقربك طول المدى ..

لأتلو عليك عهود الوفاء

فأنتِ

كينون العشق

منذ أن تكورت الأرض

وأرتسمت

للسماء معالم

****

كلمة أحبك