رجال آخر زمن..!
صفحة 1 من اصل 1
رجال آخر زمن..!
[center]سؤال مباشر وصريح وربما واضح هكذا اعتقدت، تدفعني الرغبة في التعرف على الرجل المعاصر من خلال آراء أبناء جنسه نظرا لكثرة الاتهامات التي تطاله لكن للأمانة كان معظم من التقيتهم رجالا على الأقل يرفضون السماح لأنثى بالخوض في موضوع كهذا فرجولتهم أمر غير قابل للنقاش والمبررات كثيرة وحاضرة وإن كانت غير مقنعة،
الأمر الذي جعلني أكثر إصراراً على تساؤلي ورغبة في الحصول على اجابات وإن كانت قليلة لكنها تعكس رأي شريحة ممن أمنَّا بشراكتهم.
السيد هشام-مهندس:
الرجل المعاصر في المجتمع الشرقي يعيش في المنطقة الرمادية فهو مرتبك بين ازدواجية العرف الاجتماعي والتقاليد الحاكمة لعلاقته بالجنس الآخر وتحديدا الزوجة أو الأخت وبين الأوضاع المعاصرة التي تفرض عليه المشاركة الفعلية للطرف الآخر لذلك نجده حائرا بين الالتزام بالرؤية التقليدية لقوامة الرجل على المرأة بالمفهوم الاجتماعي لا الشرعي الذي يبيح له تحديد مقدار الحريات التي يمكن أن يكتسبها وبين واقع يلزمه بأن تشاركه المرأة بكل أوجه نشاطاته وحتى منافسته، إضافة لوجود عوائق تحول دونه ودون قناعته بالمشاركة الفعلية للمرأة بنشاطه خارج المنزل وذلك نظراً لوجود تناقض كبير بين ما تنتجه المرأة خارج المنزل وبين حاجة الأسرة لوجودها بجانبها لإدارة شؤون المنزل التي يجهلها الرجل حتى الآن.
السيد عبد الناصر-أستاذ جامعي:
الانتظار سيد الموقف في الألفية الثالثة فكل شيء أصبح جاهزا ومعلبا بدءا من وجبات الغذاء حتى الثقافة ورجل هذه الألفية على ما يبدو هو الأكثر تأثراً بهذه الصفة فتسعون بالمئة من رجال اليوم يعيشون هذا الانتظار لأن ثقافة الابداع باتت تقدم معلبة وجاهزة كذلك ثقافة التمييز والعلاقات الاجتماعية حتى ثقافة التصوف والتطرف لذلك تحول هذا المخلوق الأكثر حضورا في المجتمع الى منتظر ومنتظر فقط، والأهم من ذلك أنه لا يعرف في أكثر الأحيان ماذا ينتظر، فالمجد كل المجد لانتظار امبراطور الألفية الثالثة.
السيد سامي-موظف:
من المفروض أن الرجل هو الرجل في كل مكان وزمان لكن الظروف قد تغير بعضا من صفاته الاجتماعية كما هو الحال في وقتنا الحاضر فيصبح أقل مروءة وشهامة وأكثر ميلا للثرثرة بأي موضوع حتى وإن كان تافها وسطحيا ولا مانع لديه من التلون حسب ما تقتضيه الحاجة والمصلحة وربما الأخطر من كل ما سبق تخليه عن اغاثة الملهوف ليسلم بنفسه من أي مشكلة يمكن أن تطاله جراء نصرة الآخرين.
الدكتور ابراهيم-أستاذ جامعي:
قيمة الانسان ما يمثله أو ينتجه أو يؤمن به ويعمل على تأديته وبالتالي لا يمكن فصل الرجل عن قضايا الناس في ظل عالم مضطرب مع بدايات الألفية الثالثة، عالم يبحث عن هوية عن استقرار عن عدالة ومساواة عن ديمقراطية..عالم يتسم بالقهر والنهب والاستعلاء ومحاولات إلغاء الآخر في عالم من هذا النوع من الطبيعي أن يختار الرجل أن يكون ممثلا حقيقيا لقضية عامة تهم الناس بدءا من مقاومة كل أشكال الهيمنة والاحتلال وبناء مجتمع تسوده العلاقات الانسانية.
وعموما الرجل الأكثر ثقافة هو الأكثر وعيا ونضجا وبالتالي قدرة على التعامل مع أمه وأخته وزوجته وابنته وصديقته لذلك نرى كثيرا من الرجال مشدودين الى حالات من التخلف بسبب الجهل وعدم الادراك والحال الثقافية للرجل لا علاقة لها بالحالة التعليمية.
بالنهاية الرجل هو الأب والأخ والصديق وعندما نتساءل أين هو الآن وكيف يرى نفسه فلأننا نرغب حقا بالاطمئنان على أنفسنا وبأن من يسير لجانبنا انسان معاصر فكرا وعقلا لا شكلا فقط فالرجولة قول وفعل لذلك لا تشمل كل من تطلق عليهم.
فهل انت رجل بمعنى الكلمة؟ او عار على الرجوله؟
الأمر الذي جعلني أكثر إصراراً على تساؤلي ورغبة في الحصول على اجابات وإن كانت قليلة لكنها تعكس رأي شريحة ممن أمنَّا بشراكتهم.
السيد هشام-مهندس:
الرجل المعاصر في المجتمع الشرقي يعيش في المنطقة الرمادية فهو مرتبك بين ازدواجية العرف الاجتماعي والتقاليد الحاكمة لعلاقته بالجنس الآخر وتحديدا الزوجة أو الأخت وبين الأوضاع المعاصرة التي تفرض عليه المشاركة الفعلية للطرف الآخر لذلك نجده حائرا بين الالتزام بالرؤية التقليدية لقوامة الرجل على المرأة بالمفهوم الاجتماعي لا الشرعي الذي يبيح له تحديد مقدار الحريات التي يمكن أن يكتسبها وبين واقع يلزمه بأن تشاركه المرأة بكل أوجه نشاطاته وحتى منافسته، إضافة لوجود عوائق تحول دونه ودون قناعته بالمشاركة الفعلية للمرأة بنشاطه خارج المنزل وذلك نظراً لوجود تناقض كبير بين ما تنتجه المرأة خارج المنزل وبين حاجة الأسرة لوجودها بجانبها لإدارة شؤون المنزل التي يجهلها الرجل حتى الآن.
السيد عبد الناصر-أستاذ جامعي:
الانتظار سيد الموقف في الألفية الثالثة فكل شيء أصبح جاهزا ومعلبا بدءا من وجبات الغذاء حتى الثقافة ورجل هذه الألفية على ما يبدو هو الأكثر تأثراً بهذه الصفة فتسعون بالمئة من رجال اليوم يعيشون هذا الانتظار لأن ثقافة الابداع باتت تقدم معلبة وجاهزة كذلك ثقافة التمييز والعلاقات الاجتماعية حتى ثقافة التصوف والتطرف لذلك تحول هذا المخلوق الأكثر حضورا في المجتمع الى منتظر ومنتظر فقط، والأهم من ذلك أنه لا يعرف في أكثر الأحيان ماذا ينتظر، فالمجد كل المجد لانتظار امبراطور الألفية الثالثة.
السيد سامي-موظف:
من المفروض أن الرجل هو الرجل في كل مكان وزمان لكن الظروف قد تغير بعضا من صفاته الاجتماعية كما هو الحال في وقتنا الحاضر فيصبح أقل مروءة وشهامة وأكثر ميلا للثرثرة بأي موضوع حتى وإن كان تافها وسطحيا ولا مانع لديه من التلون حسب ما تقتضيه الحاجة والمصلحة وربما الأخطر من كل ما سبق تخليه عن اغاثة الملهوف ليسلم بنفسه من أي مشكلة يمكن أن تطاله جراء نصرة الآخرين.
الدكتور ابراهيم-أستاذ جامعي:
قيمة الانسان ما يمثله أو ينتجه أو يؤمن به ويعمل على تأديته وبالتالي لا يمكن فصل الرجل عن قضايا الناس في ظل عالم مضطرب مع بدايات الألفية الثالثة، عالم يبحث عن هوية عن استقرار عن عدالة ومساواة عن ديمقراطية..عالم يتسم بالقهر والنهب والاستعلاء ومحاولات إلغاء الآخر في عالم من هذا النوع من الطبيعي أن يختار الرجل أن يكون ممثلا حقيقيا لقضية عامة تهم الناس بدءا من مقاومة كل أشكال الهيمنة والاحتلال وبناء مجتمع تسوده العلاقات الانسانية.
وعموما الرجل الأكثر ثقافة هو الأكثر وعيا ونضجا وبالتالي قدرة على التعامل مع أمه وأخته وزوجته وابنته وصديقته لذلك نرى كثيرا من الرجال مشدودين الى حالات من التخلف بسبب الجهل وعدم الادراك والحال الثقافية للرجل لا علاقة لها بالحالة التعليمية.
بالنهاية الرجل هو الأب والأخ والصديق وعندما نتساءل أين هو الآن وكيف يرى نفسه فلأننا نرغب حقا بالاطمئنان على أنفسنا وبأن من يسير لجانبنا انسان معاصر فكرا وعقلا لا شكلا فقط فالرجولة قول وفعل لذلك لا تشمل كل من تطلق عليهم.
فهل انت رجل بمعنى الكلمة؟ او عار على الرجوله؟
جنون قلمي- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 29
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى