الرئيسيةايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
جنون قلمي الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:57 pm
الهلال الشيعي السوري
د.خالد الأحمد *
في البداية أذكر أنني كنت لا أرضى لنفسي أن أكتب في هذه المواضيع ، وأعتبرها صراعاً طائفياً يجب أن نبتعد عنه ، ونوجه جهودنا نحو العدو الأكبر : أمريكا ، الصهيونية ، النظام الأسدي ... ولكن طفح الكيل ، وصار التشيع في سوريا يدق ناقوس الخطر ، الخطر على سوريا ، وعلى الأمة العربية عامة ، ودول الخليج العربي خاصة ...لذلك بدأت أقرأ وأكتب وأهتم بالموضوع ... وصار التشيع في سوريا إحدى الظواهر المرضية للنظام الأسدي .
النظام الأسدي والتشيع:
وبداية لابد من الربط بين النظام الأسدي والتشيع في سوريا ، وعندما يسقط النظام الأسدي ينتهي نشاط التشيع في سوريا ، والتشيع إحدى نتائج ارتماء النظام الأسدي نفسه وسوريا كلها في حضن النظام الإيراني الصفوي ... لذلك أعتبر أن الحديث عن انتشار التشيع في سوريا كالحديث عن انتشار الرشوة ، وانتشار السجون ، وانتشار الوحدات الأمنية في كل شبر من أرض سوريا تحصي أنفاس الشعب المسكين ، وتكبله بالحديد والنار ليستمر آل الأسد وأصهارهم وأنسباؤهم يحكمون سوريا وينهبون خيراتها ...
معنى الهلال الشيعي :
ولابد من التذكير بمعنى الهلال الشيعي ، وهو قيام أنظمة موالية لإيران في العراق ، وفي سوريا ، وفي لبنان ، وهو بعبارة أخرى تصدير الثورة الخمينية التي وقف العراق في وجهها ثماني سنوات متتالية ... وبعد ذلك تنتقم إيران الصفوية من دول الخليج التي دعمت العراق في عقد الثمانينات ، ومنعت الخميني من تصدير الثورة الخمينية خارج إيران ... وقلوب الصفويين في إيران مملوءة بالحقد على دول الخليج لأجل ذلك ... وفي هذا الإطار يتضح معنى الحرب السادسة في لبنان، التي هدفت إلى تثبيت الشيعة وتمكنهم في لبنان ، حتى يستلموا الحكم فيه ...
وقد نشرت مجلة الوطن العربي في (12/6/2006) موضوعاً عنوانه : استراتيجية نشر التشيع في سوريا جاء فيه :
سوريا مستعمرة إيرانية :
ويصل أحد التقارير الغربية في قراءته المبالغة لحجم الاختراق الإيراني الأخطبوطي لسورية إلى حد عقد مقارنة بينه وبين مرحلة الهيمنة السورية على لبنان، ويزعم التقرير أن سورية تجد نفسها اليوم محشورة بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان الإنقاذ الإيراني بعدما سلمت كل أوراقها لإيران لهذه الغاية.
وفي إطار تشبيهه بين الدور السوري في لبنان "قبل الانسحاب" والدور الإيراني في سورية أشار التقرير إلى مسلسل الزيارات التي لا تنقطع بين البلدين منذ أشهر ولا تشمل فقط كبار المسؤولين السياسيين بل الوزراء والخبراء ورجال الدين وكان آخرهم "حتى كتابة هذه السطور" السيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل الخميني من ابنه أحمد والذي يتولى إدارة مركز تراث الإمام.
ويبدو أن زيارة السيد حسن الخميني إلى سورية مناسبة لإثارة جوانب أخرى من ملفات التعاون والتنسيق بين البلدين ومدى الاختراق الإيراني لسورية. تشكل إفرازاً للتواجد الإيراني المفاجئ والمكثف في كل مجالات الحياة السورية، وما عرف حتى الآن من اتفاقيات التعاون بين البلدين هو إلى جانب معاهدة الدفاع وما قيل عن شمولها قوات من الحرس الثوري وخبراء عسكريين إيرانيين في سورية، اتفاقيات التعاون الاقتصادي والمالي والصناعي والسياحي والثقافي وهي اتفاقيات تلحظ مساهمات مالية إيرانية ضخمة في الاقتصاد السوري تشمل بناء مصانع سيارات وأسمنت وخط أنابيب ومشاريع اقتصادية وسياحية أخرى وافتتاح فروع لمصرف صادرات إيران في سورية.
نشر التشيع في سوريا :
ويتابع التقرير الغربي :
لكن يبدو أن الجانب الأكثر حساسية يتعلق بالتسهيلات السورية وفتح البلاد أمام سائر النشاطات الإيرانية ووصولها إلى اتهامات للنظام بتسهيل حركة التشيع في سورية!
وفي هذا الإطار يتحدث التقرير عن دخول عشرات ألوف الإيرانيين إلى سورية في شكل دوري "أكثر من مليون سائح سنوياً" حيث يتوزع هؤلاء على المراكز السياحية الدينية الشيعية مثل السيدة زينب والسيدة سكينة وسائر الأضرحة التي تعتبر عتبات مقدسة شيعية يؤمها آلاف الإيرانيين، وإضافة إلى هؤلاء السياح انتعشت حركة الاستثمار الإيرانية في سورية لكنها في المقابل قادت إلى إثارة حفيظة فئات من الشعب السوري راحت تتذمر من الهجوم الإيراني على بلادهم. وتصل هذه الفئات التي لا تعرف بعدائها للنظام إلى حد اتهام أركانه بأنهم "باعوا البلد لإيران .
يبدو أن خلفية هذه الحالة هي المعلومات المتداولة والمبالغ فيها أحياناً عن تعرض المجتمع السوري إلى عملية "تشييع" مقصودة ومنظمة خصصت لها ميزانية ضخمة بمئات ملايين الدولارات.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت نشاطات إيرانية مثيرة للشبهات وانتشاراً كثيفاً للمظاهر الشيعية شمل كل المحافظات في بلد يعتبر ذا أغلبية سنية ساحقة ولا يمثل الشيعة فيه "إذا استثنينا العلويين" سوى واحد في المائة وحوالي 150 ألف نسمة.
ويقال إن حالات اعتناق المذهب الشيعي شهدت مؤخراً تزايداً بالآلاف وتقول بعض الشائعات الرائجة في سورية قد تصل إلى حد توفير العمل لهم في المراكز الثقافية وخصوصاً المركز الثقافي الإيراني في دمشق الذي تمت توسعته مؤخراً وبات يعتبر من أكثر المراكز الثقافية نشاطاً في سورية.
ومع انتشار مظاهر التشيع والتغلغل الإيراني في البلاد وخصوصاً في دمشق ومحافظات الشمال وسط صمت رسمي كامل سادت قناعة في أوساط السوريين المطلعين بأن ثمة تشجيعاً رسمياً خفياً ومعلنا لهذه الظاهرة، ووصل البعض إلى حد وصفها بأنها سياسة رسمية للنظام مبنية على حسابات مستقبلية.
الحوزات الشيعية تتكاثر :
وتضيف المعلومات أن عدد الحوزات الشيعية قد زاد في سورية في شكل كبير بدعم إيراني واضح. وأن دعاة شيعة يطوفون المدن والقرى السورية، وسط تغاضي الجهات الرسمية؛ لنشر المذهب الشيعي وفتح حسينيات ومراكز دينية وثقافية ومراكز تدريس ومكتبات في غالبية المناطق ووصلت إلى حلب وضواحيها وحمص وحماه والحسكة والقاقشلي والرقة واللاذقية ودير الزور وغيرها، ولم تعد هذه النشاطات محصورة في ضاحية السيدة زينب كما في السابق. وفي موازاة إقامة المناسبات الدينية والموالد والمآتم والمؤتمرات الثقافية التي يحضرها مسؤولون رسميون لوحظ أن إيران تلعب دوراً في تمويل بناء مستشفيات ومستوصفات خيرية ومساجد وحسينيات انضمت إلى مسجدي صفية ودرعا في دمشق ومسجد النقطة في حلب ومشفى الخميني في دمشق والمشفي الخيري في حلب.
جمعيات خيرية إيرانية :
ويتردد في سورية أن أنشط الجمعيات الخيرية حالياً وأكثرها فعالية في دعم ومساعدة المحتاجين هي جمعيات ذات تمويل إيراني تتولى توفير مساعدات مالية شهرية للمسنين وتوزيع الأرز والسكر والطحين.
وفي الآونة الأخيرة بدأ الإيرانيون بإعداد برامج تعاون ثقافي تشمل زيارات منظمة إلى سورية وتوزيع دعوات على فعاليات من مختلف القطاعات السورية وإلى أساتذة الجامعات وتخصيص منح دراسية في الجامعات الإيرانية. وقد أدى هذا التعاون الجامعي مؤخراً إلى إدخال تعلم اللغة الفارسية إلى عدد من الجامعات السورية.
منظمات حقوق الإنسان تحذر من خطورة الوضع :
ويتابع التقرير الغربي فيقول :
إن هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الإنسان حذر مؤخراً من نشاط العديد من الشيعة الإيرانيين على الساحة السورية بدءاً من مركز السيدة زينب إلى منطقة الجزيرة مروراً بوسط سورية وخاصة حول حماه. وتساءل عن سر افتتاح العديد من الحوزات الشيعية في سورية وإقامة النشاطات وإجراء الاجتماعات، وعما إذا لم يكن هناك اتفاق ضمني بين الدولة الإيرانية والنظام السوري لتقديم التسهيلات للوافدين من إيران.
أما المحامي عبد الله الخليل الناشط في مجال حقوق الإنسان والذي يقطن في محافظة الرقة السورية فقد كشف عن أن الحكومة السورية قامت بتقديم مقبرة أويس القرني في الرقة حيث دفن الصحابي عمار بن ياسر كهبة للحكومة الإيرانية. وبنى على أطلالها مركز شيعي وجامع كبير اسمه مقام عمار بن ياسر وبات مركزاً للتشيع. وقال الخليل: إن هذا المركز يعتبر أول مركز شيعي في الرقة وإن ثمة مشروعاً لتوسعته بإقامة مساكن وسوق تجارية على غرار جامع السيدة رقية في النجف.
ولا تقتصر عمليات التشيع هذه على نشاطات المدارس الدينية المنتشرة في حي السيدة زينب حيث قامت حوزات متعددة تتوزع مرجعياتها الدينية بين آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وآية الله على السيستاني المرجع الشيعي العراقي والمرجع اللبناني محمد حسين فضل الله.
ويعترف الشيخ محمود الحائري الذي يشرف على حوزة شيرازية بأنه يلتقي على الأقل كل أسبوع بسوري يريد اعتناق المذهب الشيعي وأن هؤلاء السوريين ينتمون إلى كل الطبقات الاجتماعية ومختلف المناطق.
ورغم رمزية أعداد السوريين الذين يختارون المذهب الشيعي واستمرار محدودية هذا الرقم قياسا لعدد السكان إلا أن الظاهرة بدأت تشكل هاجساً مقلقاً خصوصاً لدى رجال الدين السنة الذين راح بعضهم يتحدث صراحة عن خطة إيرانية إقليمية لنشر المذهب الشيعي وتفريس سورية. ويلتقي هؤلاء مع الأطراف "العلمانية" التي تحذر من عواقب مساهمة النظام في تأجيج الحساسيات الطائفية والمذهبية وانخراطه في مشروع "الهلال الشيعي" عبر إثارة تناقضات جديدة داخل المجتمع السوري تضاف إلى تناقضاته المعروفة لتشكيل عامل تفجير إضافي . وحتى الآن يبدو أن هذا الهاجس ما زال ينحصر في إطار إثارة حساسية السوريين تجاه الإيرانيين ومخاوفهم من دفع ثمن التحالف بين طهران ودمشق؛ بفرض وصاية إيرانية كاملة على البلاد. ويصل بعض السوريين إلى حد القول علنا: إن إيران باتت قادرة على أن تفعل ما تشاء في سورية وتمارس أي نشاط تريد بدون أن تستطيع أية سلطة حكومية أو رسمية منعها.
سوريا رهينة إيرانية
أما التقارير الأخيرة فإنها بدأت تعتبر هذه الظاهرة بانعكاساتها السلبية على تماسك المجتمع السوري نقطة ضعف و "مقتلا" للنظام ولم تعد تنظر إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق كمصدر قوة ودعم وصمود لبشار الأسد.
واللافت أن أحد التقارير توسع في قراءته لظاهرة التشيع والتفريس في سورية وحالة السخط الشعبي تجاهها فاعتبرها بوضوح دليلا ً على ضعف النظام وعلى وقوعه رهينة في أيدي الإيرانيين. ولفت هذا التقرير إلى النفوذ المتزايد الذي تلعبه إيران داخل سورية على كل المستويات، وليست "ظاهرة التشيع" والتغلغل الإيراني سوى الجزء الظاهر منها. ويعتبر التقرير أن السفير الإيراني في دمشق محمد حسن أختري يلعب حالياً دوراً محورياً داخل سورية. ويلفت أن أختري الذي سبق له أن عمل سفيراً "فوق العادة" في سورية هو في الوقت ذاته رئيس "جمعية أهل البيت" وهو بالتالي يشرف على اختراق إيران للساحة السورية في كل المجالات. ويذهب التقرير للدلالة على حجم الهيمنة الإيرانية على سورية إلى حد الإشارة إلى أن الملصق الأكثر مبيعاً في حي السيدة زينب هو الملصق الذي يصور الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد محاطاً من جهة بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد ومن جهة أخرى بزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله!
ويعكس هذا الملصق ما تتحدث عنه بعض التقارير الاستخبارية من أن مصير النظام السوري بات بعد الخروج من لبنان في أيدي الإيرانيين وأن طهران قد اختارت بدورها حمايته من السقوط بتوفير جميع أوجه الدعم له، وهو دعم يصل حسب بعض المعلومات إلى حد تكليف المخابرات الإيرانية برصد ما يدور داخل القيادة السورية وموازين القوى فيها بشكل دقيق والتدخل أكثر من مرة لمنع تصدعه. وهو ما حصل مؤخراً عندما توسط قائد الحرس الثوري الجنرال رحيم صفوي لتسوية خلاف حاد اندلع بين ماهر الأسد وآصف شوكت وقام بزيارة سرية إلى دمشق لهذه الغاية.
ولكن السؤال الذي يطرحه بعض السوريين المطلعين هو: أين سيتوقف الغزو الإيراني لسورية وهل مازالت دمشق قادرة على رفض شروط طهران و "مساعداتها"؟ وأخر هذه الشروط التي تمت تلبيتها كان في شن حملة شعواء ضد عرب الأحواز اللاجئين إلى سورية.
أما معدو التقارير فتتمحور تساؤلاتهم الجديدة عن مدى قدرة النظام السوري على حفظ التماسك الداخلي بعدما بدأت أولى ثمار التعاون الوثيق مع طهران تنعكس خللا ً في التوازن وتهدد بإثارة حساسيات مذهبية. ويبدو أن انتشار ظاهرة التشيع والتفريس بات ينظر إليه لدى غالبية السوريين على أنه "تحالف ديني" وليس سياسياً أو عسكرياً فقط مع إيران. وهي نظرة تنذر في حال تجذرها وانتشارها رغم إصرار النظام على التعتيم الإعلامي الكامل عليها، بإشعال ظاهرة التطرف الديني في سورية وتهديد مستقبل البلاد والنظام. وثمة من يضيف إلى هذه المخاوف تحذيرات من أن تؤدي مجدداً إلى إعادة صراعات الأجنحة داخل النظام حيث يقال إن ثمة جناحا كان يحذر من مغبة وضع كل بيض سورية في سلة إيران وأن هذا الجناح قد يستغل المخاطر التي تنذر بها هذه المعادلة.
وليس مستبعداً أن يكون استمرار رهان البعض على قرب حصول التغيير الداخلي في دمشق مرتبطاً بهذا الوضع الصعب للنظام رغم إشراف ومراقبة وحماية المستشارين الإيرانيين من قلب العاصمة السورية!
د.خالد الأحمد *
في البداية أذكر أنني كنت لا أرضى لنفسي أن أكتب في هذه المواضيع ، وأعتبرها صراعاً طائفياً يجب أن نبتعد عنه ، ونوجه جهودنا نحو العدو الأكبر : أمريكا ، الصهيونية ، النظام الأسدي ... ولكن طفح الكيل ، وصار التشيع في سوريا يدق ناقوس الخطر ، الخطر على سوريا ، وعلى الأمة العربية عامة ، ودول الخليج العربي خاصة ...لذلك بدأت أقرأ وأكتب وأهتم بالموضوع ... وصار التشيع في سوريا إحدى الظواهر المرضية للنظام الأسدي .
النظام الأسدي والتشيع:
وبداية لابد من الربط بين النظام الأسدي والتشيع في سوريا ، وعندما يسقط النظام الأسدي ينتهي نشاط التشيع في سوريا ، والتشيع إحدى نتائج ارتماء النظام الأسدي نفسه وسوريا كلها في حضن النظام الإيراني الصفوي ... لذلك أعتبر أن الحديث عن انتشار التشيع في سوريا كالحديث عن انتشار الرشوة ، وانتشار السجون ، وانتشار الوحدات الأمنية في كل شبر من أرض سوريا تحصي أنفاس الشعب المسكين ، وتكبله بالحديد والنار ليستمر آل الأسد وأصهارهم وأنسباؤهم يحكمون سوريا وينهبون خيراتها ...
معنى الهلال الشيعي :
ولابد من التذكير بمعنى الهلال الشيعي ، وهو قيام أنظمة موالية لإيران في العراق ، وفي سوريا ، وفي لبنان ، وهو بعبارة أخرى تصدير الثورة الخمينية التي وقف العراق في وجهها ثماني سنوات متتالية ... وبعد ذلك تنتقم إيران الصفوية من دول الخليج التي دعمت العراق في عقد الثمانينات ، ومنعت الخميني من تصدير الثورة الخمينية خارج إيران ... وقلوب الصفويين في إيران مملوءة بالحقد على دول الخليج لأجل ذلك ... وفي هذا الإطار يتضح معنى الحرب السادسة في لبنان، التي هدفت إلى تثبيت الشيعة وتمكنهم في لبنان ، حتى يستلموا الحكم فيه ...
وقد نشرت مجلة الوطن العربي في (12/6/2006) موضوعاً عنوانه : استراتيجية نشر التشيع في سوريا جاء فيه :
سوريا مستعمرة إيرانية :
ويصل أحد التقارير الغربية في قراءته المبالغة لحجم الاختراق الإيراني الأخطبوطي لسورية إلى حد عقد مقارنة بينه وبين مرحلة الهيمنة السورية على لبنان، ويزعم التقرير أن سورية تجد نفسها اليوم محشورة بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان الإنقاذ الإيراني بعدما سلمت كل أوراقها لإيران لهذه الغاية.
وفي إطار تشبيهه بين الدور السوري في لبنان "قبل الانسحاب" والدور الإيراني في سورية أشار التقرير إلى مسلسل الزيارات التي لا تنقطع بين البلدين منذ أشهر ولا تشمل فقط كبار المسؤولين السياسيين بل الوزراء والخبراء ورجال الدين وكان آخرهم "حتى كتابة هذه السطور" السيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل الخميني من ابنه أحمد والذي يتولى إدارة مركز تراث الإمام.
ويبدو أن زيارة السيد حسن الخميني إلى سورية مناسبة لإثارة جوانب أخرى من ملفات التعاون والتنسيق بين البلدين ومدى الاختراق الإيراني لسورية. تشكل إفرازاً للتواجد الإيراني المفاجئ والمكثف في كل مجالات الحياة السورية، وما عرف حتى الآن من اتفاقيات التعاون بين البلدين هو إلى جانب معاهدة الدفاع وما قيل عن شمولها قوات من الحرس الثوري وخبراء عسكريين إيرانيين في سورية، اتفاقيات التعاون الاقتصادي والمالي والصناعي والسياحي والثقافي وهي اتفاقيات تلحظ مساهمات مالية إيرانية ضخمة في الاقتصاد السوري تشمل بناء مصانع سيارات وأسمنت وخط أنابيب ومشاريع اقتصادية وسياحية أخرى وافتتاح فروع لمصرف صادرات إيران في سورية.
نشر التشيع في سوريا :
ويتابع التقرير الغربي :
لكن يبدو أن الجانب الأكثر حساسية يتعلق بالتسهيلات السورية وفتح البلاد أمام سائر النشاطات الإيرانية ووصولها إلى اتهامات للنظام بتسهيل حركة التشيع في سورية!
وفي هذا الإطار يتحدث التقرير عن دخول عشرات ألوف الإيرانيين إلى سورية في شكل دوري "أكثر من مليون سائح سنوياً" حيث يتوزع هؤلاء على المراكز السياحية الدينية الشيعية مثل السيدة زينب والسيدة سكينة وسائر الأضرحة التي تعتبر عتبات مقدسة شيعية يؤمها آلاف الإيرانيين، وإضافة إلى هؤلاء السياح انتعشت حركة الاستثمار الإيرانية في سورية لكنها في المقابل قادت إلى إثارة حفيظة فئات من الشعب السوري راحت تتذمر من الهجوم الإيراني على بلادهم. وتصل هذه الفئات التي لا تعرف بعدائها للنظام إلى حد اتهام أركانه بأنهم "باعوا البلد لإيران .
يبدو أن خلفية هذه الحالة هي المعلومات المتداولة والمبالغ فيها أحياناً عن تعرض المجتمع السوري إلى عملية "تشييع" مقصودة ومنظمة خصصت لها ميزانية ضخمة بمئات ملايين الدولارات.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت نشاطات إيرانية مثيرة للشبهات وانتشاراً كثيفاً للمظاهر الشيعية شمل كل المحافظات في بلد يعتبر ذا أغلبية سنية ساحقة ولا يمثل الشيعة فيه "إذا استثنينا العلويين" سوى واحد في المائة وحوالي 150 ألف نسمة.
ويقال إن حالات اعتناق المذهب الشيعي شهدت مؤخراً تزايداً بالآلاف وتقول بعض الشائعات الرائجة في سورية قد تصل إلى حد توفير العمل لهم في المراكز الثقافية وخصوصاً المركز الثقافي الإيراني في دمشق الذي تمت توسعته مؤخراً وبات يعتبر من أكثر المراكز الثقافية نشاطاً في سورية.
ومع انتشار مظاهر التشيع والتغلغل الإيراني في البلاد وخصوصاً في دمشق ومحافظات الشمال وسط صمت رسمي كامل سادت قناعة في أوساط السوريين المطلعين بأن ثمة تشجيعاً رسمياً خفياً ومعلنا لهذه الظاهرة، ووصل البعض إلى حد وصفها بأنها سياسة رسمية للنظام مبنية على حسابات مستقبلية.
الحوزات الشيعية تتكاثر :
وتضيف المعلومات أن عدد الحوزات الشيعية قد زاد في سورية في شكل كبير بدعم إيراني واضح. وأن دعاة شيعة يطوفون المدن والقرى السورية، وسط تغاضي الجهات الرسمية؛ لنشر المذهب الشيعي وفتح حسينيات ومراكز دينية وثقافية ومراكز تدريس ومكتبات في غالبية المناطق ووصلت إلى حلب وضواحيها وحمص وحماه والحسكة والقاقشلي والرقة واللاذقية ودير الزور وغيرها، ولم تعد هذه النشاطات محصورة في ضاحية السيدة زينب كما في السابق. وفي موازاة إقامة المناسبات الدينية والموالد والمآتم والمؤتمرات الثقافية التي يحضرها مسؤولون رسميون لوحظ أن إيران تلعب دوراً في تمويل بناء مستشفيات ومستوصفات خيرية ومساجد وحسينيات انضمت إلى مسجدي صفية ودرعا في دمشق ومسجد النقطة في حلب ومشفى الخميني في دمشق والمشفي الخيري في حلب.
جمعيات خيرية إيرانية :
ويتردد في سورية أن أنشط الجمعيات الخيرية حالياً وأكثرها فعالية في دعم ومساعدة المحتاجين هي جمعيات ذات تمويل إيراني تتولى توفير مساعدات مالية شهرية للمسنين وتوزيع الأرز والسكر والطحين.
وفي الآونة الأخيرة بدأ الإيرانيون بإعداد برامج تعاون ثقافي تشمل زيارات منظمة إلى سورية وتوزيع دعوات على فعاليات من مختلف القطاعات السورية وإلى أساتذة الجامعات وتخصيص منح دراسية في الجامعات الإيرانية. وقد أدى هذا التعاون الجامعي مؤخراً إلى إدخال تعلم اللغة الفارسية إلى عدد من الجامعات السورية.
منظمات حقوق الإنسان تحذر من خطورة الوضع :
ويتابع التقرير الغربي فيقول :
إن هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الإنسان حذر مؤخراً من نشاط العديد من الشيعة الإيرانيين على الساحة السورية بدءاً من مركز السيدة زينب إلى منطقة الجزيرة مروراً بوسط سورية وخاصة حول حماه. وتساءل عن سر افتتاح العديد من الحوزات الشيعية في سورية وإقامة النشاطات وإجراء الاجتماعات، وعما إذا لم يكن هناك اتفاق ضمني بين الدولة الإيرانية والنظام السوري لتقديم التسهيلات للوافدين من إيران.
أما المحامي عبد الله الخليل الناشط في مجال حقوق الإنسان والذي يقطن في محافظة الرقة السورية فقد كشف عن أن الحكومة السورية قامت بتقديم مقبرة أويس القرني في الرقة حيث دفن الصحابي عمار بن ياسر كهبة للحكومة الإيرانية. وبنى على أطلالها مركز شيعي وجامع كبير اسمه مقام عمار بن ياسر وبات مركزاً للتشيع. وقال الخليل: إن هذا المركز يعتبر أول مركز شيعي في الرقة وإن ثمة مشروعاً لتوسعته بإقامة مساكن وسوق تجارية على غرار جامع السيدة رقية في النجف.
ولا تقتصر عمليات التشيع هذه على نشاطات المدارس الدينية المنتشرة في حي السيدة زينب حيث قامت حوزات متعددة تتوزع مرجعياتها الدينية بين آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وآية الله على السيستاني المرجع الشيعي العراقي والمرجع اللبناني محمد حسين فضل الله.
ويعترف الشيخ محمود الحائري الذي يشرف على حوزة شيرازية بأنه يلتقي على الأقل كل أسبوع بسوري يريد اعتناق المذهب الشيعي وأن هؤلاء السوريين ينتمون إلى كل الطبقات الاجتماعية ومختلف المناطق.
ورغم رمزية أعداد السوريين الذين يختارون المذهب الشيعي واستمرار محدودية هذا الرقم قياسا لعدد السكان إلا أن الظاهرة بدأت تشكل هاجساً مقلقاً خصوصاً لدى رجال الدين السنة الذين راح بعضهم يتحدث صراحة عن خطة إيرانية إقليمية لنشر المذهب الشيعي وتفريس سورية. ويلتقي هؤلاء مع الأطراف "العلمانية" التي تحذر من عواقب مساهمة النظام في تأجيج الحساسيات الطائفية والمذهبية وانخراطه في مشروع "الهلال الشيعي" عبر إثارة تناقضات جديدة داخل المجتمع السوري تضاف إلى تناقضاته المعروفة لتشكيل عامل تفجير إضافي . وحتى الآن يبدو أن هذا الهاجس ما زال ينحصر في إطار إثارة حساسية السوريين تجاه الإيرانيين ومخاوفهم من دفع ثمن التحالف بين طهران ودمشق؛ بفرض وصاية إيرانية كاملة على البلاد. ويصل بعض السوريين إلى حد القول علنا: إن إيران باتت قادرة على أن تفعل ما تشاء في سورية وتمارس أي نشاط تريد بدون أن تستطيع أية سلطة حكومية أو رسمية منعها.
سوريا رهينة إيرانية
أما التقارير الأخيرة فإنها بدأت تعتبر هذه الظاهرة بانعكاساتها السلبية على تماسك المجتمع السوري نقطة ضعف و "مقتلا" للنظام ولم تعد تنظر إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق كمصدر قوة ودعم وصمود لبشار الأسد.
واللافت أن أحد التقارير توسع في قراءته لظاهرة التشيع والتفريس في سورية وحالة السخط الشعبي تجاهها فاعتبرها بوضوح دليلا ً على ضعف النظام وعلى وقوعه رهينة في أيدي الإيرانيين. ولفت هذا التقرير إلى النفوذ المتزايد الذي تلعبه إيران داخل سورية على كل المستويات، وليست "ظاهرة التشيع" والتغلغل الإيراني سوى الجزء الظاهر منها. ويعتبر التقرير أن السفير الإيراني في دمشق محمد حسن أختري يلعب حالياً دوراً محورياً داخل سورية. ويلفت أن أختري الذي سبق له أن عمل سفيراً "فوق العادة" في سورية هو في الوقت ذاته رئيس "جمعية أهل البيت" وهو بالتالي يشرف على اختراق إيران للساحة السورية في كل المجالات. ويذهب التقرير للدلالة على حجم الهيمنة الإيرانية على سورية إلى حد الإشارة إلى أن الملصق الأكثر مبيعاً في حي السيدة زينب هو الملصق الذي يصور الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد محاطاً من جهة بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد ومن جهة أخرى بزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله!
ويعكس هذا الملصق ما تتحدث عنه بعض التقارير الاستخبارية من أن مصير النظام السوري بات بعد الخروج من لبنان في أيدي الإيرانيين وأن طهران قد اختارت بدورها حمايته من السقوط بتوفير جميع أوجه الدعم له، وهو دعم يصل حسب بعض المعلومات إلى حد تكليف المخابرات الإيرانية برصد ما يدور داخل القيادة السورية وموازين القوى فيها بشكل دقيق والتدخل أكثر من مرة لمنع تصدعه. وهو ما حصل مؤخراً عندما توسط قائد الحرس الثوري الجنرال رحيم صفوي لتسوية خلاف حاد اندلع بين ماهر الأسد وآصف شوكت وقام بزيارة سرية إلى دمشق لهذه الغاية.
ولكن السؤال الذي يطرحه بعض السوريين المطلعين هو: أين سيتوقف الغزو الإيراني لسورية وهل مازالت دمشق قادرة على رفض شروط طهران و "مساعداتها"؟ وأخر هذه الشروط التي تمت تلبيتها كان في شن حملة شعواء ضد عرب الأحواز اللاجئين إلى سورية.
أما معدو التقارير فتتمحور تساؤلاتهم الجديدة عن مدى قدرة النظام السوري على حفظ التماسك الداخلي بعدما بدأت أولى ثمار التعاون الوثيق مع طهران تنعكس خللا ً في التوازن وتهدد بإثارة حساسيات مذهبية. ويبدو أن انتشار ظاهرة التشيع والتفريس بات ينظر إليه لدى غالبية السوريين على أنه "تحالف ديني" وليس سياسياً أو عسكرياً فقط مع إيران. وهي نظرة تنذر في حال تجذرها وانتشارها رغم إصرار النظام على التعتيم الإعلامي الكامل عليها، بإشعال ظاهرة التطرف الديني في سورية وتهديد مستقبل البلاد والنظام. وثمة من يضيف إلى هذه المخاوف تحذيرات من أن تؤدي مجدداً إلى إعادة صراعات الأجنحة داخل النظام حيث يقال إن ثمة جناحا كان يحذر من مغبة وضع كل بيض سورية في سلة إيران وأن هذا الجناح قد يستغل المخاطر التي تنذر بها هذه المعادلة.
وليس مستبعداً أن يكون استمرار رهان البعض على قرب حصول التغيير الداخلي في دمشق مرتبطاً بهذا الوضع الصعب للنظام رغم إشراف ومراقبة وحماية المستشارين الإيرانيين من قلب العاصمة السورية!
مارأيكم بماطرح؟ هل يشكل التمدد الشيعي بسوريا خطر يهدد السنه والحكومه السوريه مستقبلاً؟ ام انه تفخيم اعلامي؟
ارجو المشاركه والتفاعل بكل حرية [b]
جنون قلمي- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 29
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
رد: ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
روح المشاعر الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:19 am
أخيرا: أذا كان هناك خطر على الحكومة فهو خطر على النظام الاسدي كما تكلمتم وهذا ما لايقبله النظام والحكومة والقيادة والشعب ولا يوجد اي خطر لان الذين يتشيعون هم اشخاص اغرتهم المادة او الوظيفة وهذا لا يدومجنون قلمي كتب:الهلال الشيعي السوري
د.خالد الأحمد *
في البداية أذكر أنني كنت لا أرضى لنفسي أن أكتب في هذه المواضيع ، وأعتبرها صراعاً طائفياً يجب أن نبتعد عنه ، ونوجه جهودنا نحو العدو الأكبر : أمريكا ، الصهيونية ، النظام الأسدي ... ولكن طفح الكيل ، وصار التشيع في سوريا يدق ناقوس الخطر ، الخطر على سوريا ، وعلى الأمة العربية عامة ، ودول الخليج العربي خاصة ...لذلك بدأت أقرأ وأكتب وأهتم بالموضوع ... وصار التشيع في سوريا إحدى الظواهر المرضية للنظام الأسدي .
اولا: شكر لمشاركتك الاولى في المنتدى وهي مشاركة قوية ولي معها وقفة طويلة
النظام الاسدي = نظام جزب البعث = نظامي انا فانا احد أفراد حزب البعث الاشتراكي
لو تعلمين سيدتي ان هذا النظام نقل سوريا نقلة نوعية منذ بداية السبعينات لهذا الوقت لترددت كثيرا قبل كتابة الموضوع ويعجز لساني عن وصف ما قدمه النظام من هدوء وامان لبلدي الغالية سوريا
اما التشيع وهو موضوعك فكل البلدان العربية تعاني منه وهو ليست ظاهرة في سوريا فقط
وبما اني سوري لم اسمع ابدا عن حالات تشيع فارجو ان يكون الكلام موجه لدول لا للحكام
النظام الأسدي والتشيع:
وبداية لابد من الربط بين النظام الأسدي والتشيع في سوريا ، وعندما يسقط النظام الأسدي ينتهي نشاط التشيع في سوريا ، والتشيع إحدى نتائج ارتماء النظام الأسدي نفسه وسوريا كلها في حضن النظام الإيراني الصفوي ... لذلك أعتبر أن الحديث عن انتشار التشيع في سوريا كالحديث عن انتشار الرشوة ، وانتشار السجون ، وانتشار الوحدات الأمنية في كل شبر من أرض سوريا تحصي أنفاس الشعب المسكين ، وتكبله بالحديد والنار ليستمر آل الأسد وأصهارهم وأنسباؤهم يحكمون سوريا وينهبون خيراتها ...
ثانيا:للمرة الثانية نربط النظام الحاكم بحالة التشيع وهل الحاكم مسؤول كذلك عن العقيدة والدين للاشخاص أي انسان عقيدته سليمة لم ولن يرتضي أن يتخلى عن اسلامه وعقيدته
عندما نقول أيران فالموضوع يطول جدا فمن يقف مع القضايا الاسلامية اكثر من أيران المقاومة اللبنانية الفلسطينية والحقوق السورية أيران تقف معنا قلبا وقالبا
اما عن انفاسنا فيكفي اننا نعيش بأمان واطمئنان أكثر من اي شعب اخر
اما حكم ال الاسد فمرفوضة كلمة ال لان رئيسنا هو شخص واحد ولا بد ان يكون لاقارب الرئيس مزايا
ويوجد مسؤولين من كل المحافظات السورية لكن ما يعجبني في سوريا هو النظام الاوحد اي اننا نسير خلف شخص واحد ويد الله مع الجماعة
الشعب اختار بشار الاسد وكنت ممن اختاره لكي تبقى سوريا محافظة على نفسها وخير من البلابل والمشاكل
معنى الهلال الشيعي :
ولابد من التذكير بمعنى الهلال الشيعي ، وهو قيام أنظمة موالية لإيران في العراق ، وفي سوريا ، وفي لبنان ، وهو بعبارة أخرى تصدير الثورة الخمينية التي وقف العراق في وجهها ثماني سنوات متتالية ... وبعد ذلك تنتقم إيران الصفوية من دول الخليج التي دعمت العراق في عقد الثمانينات ، ومنعت الخميني من تصدير الثورة الخمينية خارج إيران ... وقلوب الصفويين في إيران مملوءة بالحقد على دول الخليج لأجل ذلك ... وفي هذا الإطار يتضح معنى الحرب السادسة في لبنان، التي هدفت إلى تثبيت الشيعة وتمكنهم في لبنان ، حتى يستلموا الحكم فيه ...
ثالثا: هذه التسميات غربية مثل تسمية الهلال الخصيب فيما مضى وسوريا هي من تصدت له وللعلم صدام لم يقم بالحرب لمواجهة الامتداد الشيعي قام بالحرب لانه اراد استرجاع جزء من الاراضي العربية
لو كان حقا ما تقولين لوقف في وجه شاة ايران التي كانت علاقاته مع الصهاينة وهو من احتل الاراضي العربية في جنوب العراق والجزر الامارتية
وبالنسبة للبنان لو اراد الشيعة الحكم لاخذوه منذ زمن فلا نعول كثيرا على اصدقاء اسرائيل
وقد نشرت مجلة الوطن العربي في (12/6/2006) موضوعاً عنوانه : استراتيجية نشر التشيع في سوريا جاء فيه :
سوريا مستعمرة إيرانية :
ويصل أحد التقارير الغربية في قراءته المبالغة لحجم الاختراق الإيراني الأخطبوطي لسورية إلى حد عقد مقارنة بينه وبين مرحلة الهيمنة السورية على لبنان، ويزعم التقرير أن سورية تجد نفسها اليوم محشورة بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان الإنقاذ الإيراني بعدما سلمت كل أوراقها لإيران لهذه الغاية.
وفي إطار تشبيهه بين الدور السوري في لبنان "قبل الانسحاب" والدور الإيراني في سورية أشار التقرير إلى مسلسل الزيارات التي لا تنقطع بين البلدين منذ أشهر ولا تشمل فقط كبار المسؤولين السياسيين بل الوزراء والخبراء ورجال الدين وكان آخرهم "حتى كتابة هذه السطور" السيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل الخميني من ابنه أحمد والذي يتولى إدارة مركز تراث الإمام.
ويبدو أن زيارة السيد حسن الخميني إلى سورية مناسبة لإثارة جوانب أخرى من ملفات التعاون والتنسيق بين البلدين ومدى الاختراق الإيراني لسورية. تشكل إفرازاً للتواجد الإيراني المفاجئ والمكثف في كل مجالات الحياة السورية، وما عرف حتى الآن من اتفاقيات التعاون بين البلدين هو إلى جانب معاهدة الدفاع وما قيل عن شمولها قوات من الحرس الثوري وخبراء عسكريين إيرانيين في سورية، اتفاقيات التعاون الاقتصادي والمالي والصناعي والسياحي والثقافي وهي اتفاقيات تلحظ مساهمات مالية إيرانية ضخمة في الاقتصاد السوري تشمل بناء مصانع سيارات وأسمنت وخط أنابيب ومشاريع اقتصادية وسياحية أخرى وافتتاح فروع لمصرف صادرات إيران في سورية.
رابعا : عندما نقف مع المقاومة الاسلامية السنية في فلسطين والعراق اظن هذه المواقف فقط تنفي الطائفية وقفنا مع السنة ونقف مع الشيعة من باب الايمان بالقومية العربية ووحدة الامة العربية
في سوريا تحكمنا القومية والعروبة
لو كنا مستعمرة ايرانية لما وقفنا مع السنة في العراق وهذا دليل شامل على عدم صحة هذه المقولة
اما بالنسبة للتغلغل في القطاع الاقتصادي فهذه هي روسيا الشيوعية والصين واليابان وكورياوفنزويلا وتركيا والكويت والسعودية كلها في سوريا فهل كل محافظة مستعمرة لدولة ما واعرف ان اكثر الاستثمارات في سوريا كويتية سعودية اماراتية قطرية بحتة ولنا استثمارات عظيمة في لبنان الجزائر تونس تركيا
الموضوع الاهم التاشيرة الملغاة بين تركيا السنية وسوريا وايران الشيعية وسوريا وفنزويلا المسيحية والوثنية وسوريا انظر يا رعاك الله حاولنا مع كل العرب لالغاء التاشيرة وتفعيل السوق العربية المشتركة ولكن لا نلقى اذنا فلنتجه للدول الاجنبية لان اقتصادنا بحاجة للانفتاح
نشر التشيع في سوريا :
ويتابع التقرير الغربي :
لكن يبدو أن الجانب الأكثر حساسية يتعلق بالتسهيلات السورية وفتح البلاد أمام سائر النشاطات الإيرانية ووصولها إلى اتهامات للنظام بتسهيل حركة التشيع في سورية!
خامسا : ويشير التقرير الغربي هل تقارير الغرب صحيحة كانت هناك تقارير عن العراق ولبنان وسوريا وكوريا وافغانستان فهل كانت صحيحة شيء يثير الضحك واللعب على العقول الساذجة فقط
وفي هذا الإطار يتحدث التقرير عن دخول عشرات ألوف الإيرانيين إلى سورية في شكل دوري "أكثر من مليون سائح سنوياً" حيث يتوزع هؤلاء على المراكز السياحية الدينية الشيعية مثل السيدة زينب والسيدة سكينة وسائر الأضرحة التي تعتبر عتبات مقدسة شيعية يؤمها آلاف الإيرانيين، وإضافة إلى هؤلاء السياح انتعشت حركة الاستثمار الإيرانية في سورية لكنها في المقابل قادت إلى إثارة حفيظة فئات من الشعب السوري راحت تتذمر من الهجوم الإيراني على بلادهم. وتصل هذه الفئات التي لا تعرف بعدائها للنظام إلى حد اتهام أركانه بأنهم "باعوا البلد لإيران .
سادسا:في مواسم الحج في السعودية هناك اكثر من 3 مليون حاج وفي عاشوراء في العراق يتجه جميع العراقيين لكربلاء وتغص الساحات في لبنان فما بالك في دمشق رأس الحسين وذات النورين
السيدة زينب والسيدة رقية وراس سيدنا الحسين رضي الله عنهم ايران بلد شيعية وهذه المقامات للشيعة من البحرين السعودية العراق سوريا لبنان كل الشيعيين ياتون دمشق ولكن العدد الايراني اكبر لان نسبة عدد سكان ايران اكبر واكثرهم شيعة
وبالنسبة للفئات التي ثارت حفيظتها فليقدموا مناقصاتهم كما هي المناقصات الايرانية وستقبل جميعها لاننا نفضل السوري على غيره فليتقدم العرب بالمناقصة وفي النهاية سنقبل بالمناقصات المحلية والعربية قبل الايرانية والاجنبية هل يوجد احد يبيع بلده شيء يضحكني
يبدو أن خلفية هذه الحالة هي المعلومات المتداولة والمبالغ فيها أحياناً عن تعرض المجتمع السوري إلى عملية "تشييع" مقصودة ومنظمة خصصت لها ميزانية ضخمة بمئات ملايين الدولارات.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت نشاطات إيرانية مثيرة للشبهات وانتشاراً كثيفاً للمظاهر الشيعية شمل كل المحافظات في بلد يعتبر ذا أغلبية سنية ساحقة ولا يمثل الشيعة فيه "إذا استثنينا العلويين" سوى واحد في المائة وحوالي 150 ألف نسمة.
ويقال إن حالات اعتناق المذهب الشيعي شهدت مؤخراً تزايداً بالآلاف وتقول بعض الشائعات الرائجة في سورية قد تصل إلى حد توفير العمل لهم في المراكز الثقافية وخصوصاً المركز الثقافي الإيراني في دمشق الذي تمت توسعته مؤخراً وبات يعتبر من أكثر المراكز الثقافية نشاطاً في سورية.
ومع انتشار مظاهر التشيع والتغلغل الإيراني في البلاد وخصوصاً في دمشق ومحافظات الشمال وسط صمت رسمي كامل سادت قناعة في أوساط السوريين المطلعين بأن ثمة تشجيعاً رسمياً خفياً ومعلنا لهذه الظاهرة، ووصل البعض إلى حد وصفها بأنها سياسة رسمية للنظام مبنية على حسابات مستقبلية.
سابعا: من قال لك ان الرئيس مسؤول عن ديانة شخص او عائلة لو كان كذلك لكنا جميعنا علويين وهناك الكثير من المسؤولين السنة في الدولة كان بامكانهم ايقاف ذلك لو صح فعلا
الحوزات الشيعية تتكاثر :
وتضيف المعلومات أن عدد الحوزات الشيعية قد زاد في سورية في شكل كبير بدعم إيراني واضح. وأن دعاة شيعة يطوفون المدن والقرى السورية، وسط تغاضي الجهات الرسمية؛ لنشر المذهب الشيعي وفتح حسينيات ومراكز دينية وثقافية ومراكز تدريس ومكتبات في غالبية المناطق ووصلت إلى حلب وضواحيها وحمص وحماه والحسكة والقاقشلي والرقة واللاذقية ودير الزور وغيرها، ولم تعد هذه النشاطات محصورة في ضاحية السيدة زينب كما في السابق. وفي موازاة إقامة المناسبات الدينية والموالد والمآتم والمؤتمرات الثقافية التي يحضرها مسؤولون رسميون لوحظ أن إيران تلعب دوراً في تمويل بناء مستشفيات ومستوصفات خيرية ومساجد وحسينيات انضمت إلى مسجدي صفية ودرعا في دمشق ومسجد النقطة في حلب ومشفى الخميني في دمشق والمشفي الخيري في حلب.
ثامنا:الحمد لله مثلها مثل باقي الدول تمول المشفيات وهي ليس حصرا للشيعة وتمول المساجد وحقها تمويل الحسينيات
اما مشفى الخميني فهو مشفى خاص وليس مشفى عام
جمعيات خيرية إيرانية :
ويتردد في سورية أن أنشط الجمعيات الخيرية حالياً وأكثرها فعالية في دعم ومساعدة المحتاجين هي جمعيات ذات تمويل إيراني تتولى توفير مساعدات مالية شهرية للمسنين وتوزيع الأرز والسكر والطحين.
وفي الآونة الأخيرة بدأ الإيرانيون بإعداد برامج تعاون ثقافي تشمل زيارات منظمة إلى سورية وتوزيع دعوات على فعاليات من مختلف القطاعات السورية وإلى أساتذة الجامعات وتخصيص منح دراسية في الجامعات الإيرانية. وقد أدى هذا التعاون الجامعي مؤخراً إلى إدخال تعلم اللغة الفارسية إلى عدد من الجامعات السورية.
منظمات حقوق الإنسان تحذر من خطورة الوضع :
ويتابع التقرير الغربي فيقول :
إن هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الإنسان حذر مؤخراً من نشاط العديد من الشيعة الإيرانيين على الساحة السورية بدءاً من مركز السيدة زينب إلى منطقة الجزيرة مروراً بوسط سورية وخاصة حول حماه. وتساءل عن سر افتتاح العديد من الحوزات الشيعية في سورية وإقامة النشاطات وإجراء الاجتماعات، وعما إذا لم يكن هناك اتفاق ضمني بين الدولة الإيرانية والنظام السوري لتقديم التسهيلات للوافدين من إيران.
أما المحامي عبد الله الخليل الناشط في مجال حقوق الإنسان والذي يقطن في محافظة الرقة السورية فقد كشف عن أن الحكومة السورية قامت بتقديم مقبرة أويس القرني في الرقة حيث دفن الصحابي عمار بن ياسر كهبة للحكومة الإيرانية. وبنى على أطلالها مركز شيعي وجامع كبير اسمه مقام عمار بن ياسر وبات مركزاً للتشيع. وقال الخليل: إن هذا المركز يعتبر أول مركز شيعي في الرقة وإن ثمة مشروعاً لتوسعته بإقامة مساكن وسوق تجارية على غرار جامع السيدة رقية في النجف.
ولا تقتصر عمليات التشيع هذه على نشاطات المدارس الدينية المنتشرة في حي السيدة زينب حيث قامت حوزات متعددة تتوزع مرجعياتها الدينية بين آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وآية الله على السيستاني المرجع الشيعي العراقي والمرجع اللبناني محمد حسين فضل الله.
ويعترف الشيخ محمود الحائري الذي يشرف على حوزة شيرازية بأنه يلتقي على الأقل كل أسبوع بسوري يريد اعتناق المذهب الشيعي وأن هؤلاء السوريين ينتمون إلى كل الطبقات الاجتماعية ومختلف المناطق.
ورغم رمزية أعداد السوريين الذين يختارون المذهب الشيعي واستمرار محدودية هذا الرقم قياسا لعدد السكان إلا أن الظاهرة بدأت تشكل هاجساً مقلقاً خصوصاً لدى رجال الدين السنة الذين راح بعضهم يتحدث صراحة عن خطة إيرانية إقليمية لنشر المذهب الشيعي وتفريس سورية. ويلتقي هؤلاء مع الأطراف "العلمانية" التي تحذر من عواقب مساهمة النظام في تأجيج الحساسيات الطائفية والمذهبية وانخراطه في مشروع "الهلال الشيعي" عبر إثارة تناقضات جديدة داخل المجتمع السوري تضاف إلى تناقضاته المعروفة لتشكيل عامل تفجير إضافي . وحتى الآن يبدو أن هذا الهاجس ما زال ينحصر في إطار إثارة حساسية السوريين تجاه الإيرانيين ومخاوفهم من دفع ثمن التحالف بين طهران ودمشق؛ بفرض وصاية إيرانية كاملة على البلاد. ويصل بعض السوريين إلى حد القول علنا: إن إيران باتت قادرة على أن تفعل ما تشاء في سورية وتمارس أي نشاط تريد بدون أن تستطيع أية سلطة حكومية أو رسمية منعها.
تاسعا: يتابع التقرير الغربي اتفقنا اننا لا نثق بالغرب النظام العلماني يعني فصل الدين عن الدولة فلننظر الى اوربا عندما كانت تابعة للكنيسة وننظر لها الان لننظر الى تركيا وسوريا شعب متعدد الاديان فوجب فصل الدين عن الدولة
سوريا رهينة إيرانية
أما التقارير الأخيرة فإنها بدأت تعتبر هذه الظاهرة بانعكاساتها السلبية على تماسك المجتمع السوري نقطة ضعف و "مقتلا" للنظام ولم تعد تنظر إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق كمصدر قوة ودعم وصمود لبشار الأسد.
واللافت أن أحد التقارير توسع في قراءته لظاهرة التشيع والتفريس في سورية وحالة السخط الشعبي تجاهها فاعتبرها بوضوح دليلا ً على ضعف النظام وعلى وقوعه رهينة في أيدي الإيرانيين. ولفت هذا التقرير إلى النفوذ المتزايد الذي تلعبه إيران داخل سورية على كل المستويات، وليست "ظاهرة التشيع" والتغلغل الإيراني سوى الجزء الظاهر منها. ويعتبر التقرير أن السفير الإيراني في دمشق محمد حسن أختري يلعب حالياً دوراً محورياً داخل سورية. ويلفت أن أختري الذي سبق له أن عمل سفيراً "فوق العادة" في سورية هو في الوقت ذاته رئيس "جمعية أهل البيت" وهو بالتالي يشرف على اختراق إيران للساحة السورية في كل المجالات. ويذهب التقرير للدلالة على حجم الهيمنة الإيرانية على سورية إلى حد الإشارة إلى أن الملصق الأكثر مبيعاً في حي السيدة زينب هو الملصق الذي يصور الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد محاطاً من جهة بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد ومن جهة أخرى بزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله!
ويعكس هذا الملصق ما تتحدث عنه بعض التقارير الاستخبارية من أن مصير النظام السوري بات بعد الخروج من لبنان في أيدي الإيرانيين وأن طهران قد اختارت بدورها حمايته من السقوط بتوفير جميع أوجه الدعم له، وهو دعم يصل حسب بعض المعلومات إلى حد تكليف المخابرات الإيرانية برصد ما يدور داخل القيادة السورية وموازين القوى فيها بشكل دقيق والتدخل أكثر من مرة لمنع تصدعه. وهو ما حصل مؤخراً عندما توسط قائد الحرس الثوري الجنرال رحيم صفوي لتسوية خلاف حاد اندلع بين ماهر الأسد وآصف شوكت وقام بزيارة سرية إلى دمشق لهذه الغاية.
ولكن السؤال الذي يطرحه بعض السوريين المطلعين هو: أين سيتوقف الغزو الإيراني لسورية وهل مازالت دمشق قادرة على رفض شروط طهران و "مساعداتها"؟ وأخر هذه الشروط التي تمت تلبيتها كان في شن حملة شعواء ضد عرب الأحواز اللاجئين إلى سورية.
عاشرا: الملصق جميل جدا أرى ان العرب السنة هم الاكثر شرائا له نعم ان حسن نصر الله وبشار الاسد هم رموز للمقاومة والعروبة اما للخلافات فدائما هناك خلافات بين القيادات ولا ننتظر ايران لتكون وسيطا فهي خلافات حق ولو كان بشار الاسد يفرق بين شعبه لما عاشت اخته مغتربة في دبي
هل هناك اغلى من الاخت وها هي في دبي بعيدة عن بلدها بسبب الخلاف الذي تكلمتم عنه
أما معدو التقارير فتتمحور تساؤلاتهم الجديدة عن مدى قدرة النظام السوري على حفظ التماسك الداخلي بعدما بدأت أولى ثمار التعاون الوثيق مع طهران تنعكس خللا ً في التوازن وتهدد بإثارة حساسيات مذهبية. ويبدو أن انتشار ظاهرة التشيع والتفريس بات ينظر إليه لدى غالبية السوريين على أنه "تحالف ديني" وليس سياسياً أو عسكرياً فقط مع إيران. وهي نظرة تنذر في حال تجذرها وانتشارها رغم إصرار النظام على التعتيم الإعلامي الكامل عليها، بإشعال ظاهرة التطرف الديني في سورية وتهديد مستقبل البلاد والنظام. وثمة من يضيف إلى هذه المخاوف تحذيرات من أن تؤدي مجدداً إلى إعادة صراعات الأجنحة داخل النظام حيث يقال إن ثمة جناحا كان يحذر من مغبة وضع كل بيض سورية في سلة إيران وأن هذا الجناح قد يستغل المخاطر التي تنذر بها هذه المعادلة.
وليس مستبعداً أن يكون استمرار رهان البعض على قرب حصول التغيير الداخلي في دمشق مرتبطاً بهذا الوضع الصعب للنظام رغم إشراف ومراقبة وحماية المستشارين الإيرانيين من قلب العاصمة السورية!
الحادي عشر : تدخلت جمعيات حقوق الانسان؟ اليس من حق الانسان اختيار ديانته ما علاقة حقوق الانسان بدين الشخص هل للمسلم السني حقوق اكثر اعتقد ان هذا تمادي لا يخص حقوق الانسان ولا جمعياتهم
عن اي تغيير نتكلم أذا كنا جميعا في سوريا منتومون لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد حزبنا هو القائد بشار الاسد يجب تغيير سوريا وشعبها اولا ليتغير رئيسها فهل انتم قادرون على تغيير شعب كامل وارض كاملة
مارأيكم بماطرح؟ هل يشكل التمدد الشيعي بسوريا خطر يهدد السنه والحكومه السوريه مستقبلاً؟ ام انه تفخيم اعلامي؟
ارجو المشاركه والتفاعل بكل حرية [b]
لا تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء وعندما نتعامل مع الناس بعرقهم ودينهم نفقد هويتنا
نعم انه تفخيم اعلامي تقرير غربي بعدما عادت العلاقات الطيبة مع مصر والسعودية ولبنان يريدون مرة ثانية اثارة الفتن بين المثلث العربي الاهم سوريا - السعودية - مصر
لك كل الشكر موضوع يستحق النقاش اتمنى ان اكون قد وفقت بالاجابة
ردي على الموضوع كان بالخط الازرق في قلب المشاركة
عدل سابقا من قبل نسيم الروح في الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:09 pm عدل 1 مرات
روح المشاعر- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 97
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 41 -
رد: ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
روح المشاعر الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:02 pm
تقرير غربي
اظهر استطلاع أمريكي للرأي جرى في ستة دول عربية أن الرئيس بشار الأسد تصدر قائمة القادة العرب الأكثر شعبية في الشارع العربي، والثاني عالميا.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته جامعة ميريلاند بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي أن " الرئيس الأسد حصل على أكبر نسبة من الأصوات بين القادة العرب فيما حل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في المرتبة الثانية، ثم تلاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ".
وشمل استطلاع الرأي عينة من ست دول عربية هي مصر، والأردن ولبنان والمغرب العربي والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشار الاستطلاع إلى أن " الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز جاء في المرتبة الأولى على مستوى القادة العالميين تلاه الأسد".
وتم الإعلان عن هذا الاستطلاع يوم الاثنين الماضي في معهد البروكنغز للدراسات خلال محاضرة قدمها شبلي تلحمي أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميريلاند وجيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي والسفير الأمريكي السابق مارتن اندك والدكتور مارك ليتل من جامعة جورج واشنطن.
ووضع الاستطلاع إسرائيل كأكبر خطر يواجه المنطقة إذ كان لها النصيب الأكبر من الأصوات "88%، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ77%".
ورأى 44% من المستطلعين أن إسرائيل باتت أضعف بعد عدوانها على غزة في حين اعتبر 11% أنها أقوى.
وكانت إسرائيل قامت بعملية عسكرية، استمرت 22 يوما مع نهاية العام الماضي، على قطاع غزة عجزت خلالها عن السيطرة على القطاع، استشهد خلالها 1337 شخصا وجرح 5450 آخرين، بالإضافة إلى تدمير معظم البنية التحتية وآلاف الأبنية.
وأيد 77% من المصوتين، قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية، و73% أيدت حل الدولتين المبني على حدود 1967، بينما أظهر 50% تشاؤمهم من أن السلام ممكن أن يتحقق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وينظر المجتمع الدولي إلى السلام المنشود بين إسرائيل وفلسطين إنه قائم على أساس حل قيام دولتين، بالإضافة إلى حل مشكلتي اللاجئين والقدس.
وعن حال العراق بعد الغزو الأمريكي له, قال 72% من الذين سئلوا إن العراق بات في حال أسوأ منذ الاحتلال الأمريكي, كما صوت 66% أن انسحاب القوات الأمريكية سيساعد العراقيين على تجاوز الخلافات.
وكانت القوات الأمريكية احتلت العراق عام 2003 تحت ذريعة امتلاكه "أسلحة دمار شامل"، وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شباط الماضي عن عزمه سحب القوات الأمريكية من العراق مع نهاية 2011. وحضر المحاضرة التي شهدت إعلان الاستطلاع عدد كبير من أعضاء الحكومة الأمريكية ومراكز الأبحاث والبعثات الدبلوماسية.
ويجري أستاذ العلوم السياسية تلحمي هذا الاستطلاع سنويا منذ عام 2002 بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي.
واليوم للسنة الثانية يظهر الاسد في قائمة اكثر قادة العالم شعبية ويكفينا فخر بأن رئيس سوريا هو الوحيد المذكور من بين القادة العرب
دائما الكبير بين الكبار
دمتم بود
في الصورتين الاسد يترك نجاد ويلتفت لحسن نصر الله لانه الاهم ولانه بطل المقاومة نقول للعالم من سوريا الاسد أننا نلتفت للعرب اكثر ولا تعنينا طائفة او عرق تعنينادائما ان نقول
أمة عربية واحدة - - -ذات رسالة خالدة
اظهر استطلاع أمريكي للرأي جرى في ستة دول عربية أن الرئيس بشار الأسد تصدر قائمة القادة العرب الأكثر شعبية في الشارع العربي، والثاني عالميا.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته جامعة ميريلاند بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي أن " الرئيس الأسد حصل على أكبر نسبة من الأصوات بين القادة العرب فيما حل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في المرتبة الثانية، ثم تلاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ".
وشمل استطلاع الرأي عينة من ست دول عربية هي مصر، والأردن ولبنان والمغرب العربي والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشار الاستطلاع إلى أن " الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز جاء في المرتبة الأولى على مستوى القادة العالميين تلاه الأسد".
وتم الإعلان عن هذا الاستطلاع يوم الاثنين الماضي في معهد البروكنغز للدراسات خلال محاضرة قدمها شبلي تلحمي أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميريلاند وجيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي والسفير الأمريكي السابق مارتن اندك والدكتور مارك ليتل من جامعة جورج واشنطن.
ووضع الاستطلاع إسرائيل كأكبر خطر يواجه المنطقة إذ كان لها النصيب الأكبر من الأصوات "88%، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ77%".
ورأى 44% من المستطلعين أن إسرائيل باتت أضعف بعد عدوانها على غزة في حين اعتبر 11% أنها أقوى.
وكانت إسرائيل قامت بعملية عسكرية، استمرت 22 يوما مع نهاية العام الماضي، على قطاع غزة عجزت خلالها عن السيطرة على القطاع، استشهد خلالها 1337 شخصا وجرح 5450 آخرين، بالإضافة إلى تدمير معظم البنية التحتية وآلاف الأبنية.
وأيد 77% من المصوتين، قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية، و73% أيدت حل الدولتين المبني على حدود 1967، بينما أظهر 50% تشاؤمهم من أن السلام ممكن أن يتحقق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وينظر المجتمع الدولي إلى السلام المنشود بين إسرائيل وفلسطين إنه قائم على أساس حل قيام دولتين، بالإضافة إلى حل مشكلتي اللاجئين والقدس.
وعن حال العراق بعد الغزو الأمريكي له, قال 72% من الذين سئلوا إن العراق بات في حال أسوأ منذ الاحتلال الأمريكي, كما صوت 66% أن انسحاب القوات الأمريكية سيساعد العراقيين على تجاوز الخلافات.
وكانت القوات الأمريكية احتلت العراق عام 2003 تحت ذريعة امتلاكه "أسلحة دمار شامل"، وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شباط الماضي عن عزمه سحب القوات الأمريكية من العراق مع نهاية 2011. وحضر المحاضرة التي شهدت إعلان الاستطلاع عدد كبير من أعضاء الحكومة الأمريكية ومراكز الأبحاث والبعثات الدبلوماسية.
ويجري أستاذ العلوم السياسية تلحمي هذا الاستطلاع سنويا منذ عام 2002 بالتعاون مع مؤسسة الزغبي الدولية لاستطلاعات الرأي.
واليوم للسنة الثانية يظهر الاسد في قائمة اكثر قادة العالم شعبية ويكفينا فخر بأن رئيس سوريا هو الوحيد المذكور من بين القادة العرب
دائما الكبير بين الكبار
دمتم بود
في الصورتين الاسد يترك نجاد ويلتفت لحسن نصر الله لانه الاهم ولانه بطل المقاومة نقول للعالم من سوريا الاسد أننا نلتفت للعرب اكثر ولا تعنينا طائفة او عرق تعنينادائما ان نقول
أمة عربية واحدة - - -ذات رسالة خالدة
روح المشاعر- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 97
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 41 -
رد: ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
جنون قلمي الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 5:46 pm
اجاباتك اخي نسيم اجابات غير شافيه وفيها تهرب,, حيث تختار ماتشاء من الاطروحه وترد عليه واغلب اجاباتك كانت تصب في مصب واحد,,, دافع عن الحكومه وليس لدرجه اخفاء وانكار الحقائق وتعتيمها , فهناك عقول واعيه ومدركه لما يدور حولها ,,,,
الجميع يعلم ان النظام السوري تحالف مع ايران نتيحه العزله الاقليميه والدوليه,, وهذا التحالف يشمل التحالف الاقتصادي, السياسي وطبعا الديني (التشيع) الذي اصبح ظاهراً في كل مناطق سوريا .
الحسينيات والحوزات والمراكزالثقافيه الايرانيه في جميع مناطق سوريا وليس هذا فحسب بل استغلال الفقر بـ نشر المذهب الشيعي عن طريق تقديم المساعدات للفقراء,,, وهناك تقارير تؤكد ازدياد المتشيعيين
نتيجه التبشير الشيعي .كل هذا في ظل تعتيم اعلامي سوري؟!!
ل
لا يخفى عليك اخي نسيم ان الشيعي لا ينتمى الى وطنه بل ولائه الى ايران فقط .
وكما تعلم ان العداء الفارسي للعرب عداء ازلي,,
فنهاك حروب دارت بين العرب والفرس
لماذا هذا الصمت الرهيب من النظام ؟
اين سيتوقف الغزو الايراني لسوريا؟
هل ايران نحجت في تحالفها مع سوريا؟
[b]الجميع يعلم ان النظام السوري تحالف مع ايران نتيحه العزله الاقليميه والدوليه,, وهذا التحالف يشمل التحالف الاقتصادي, السياسي وطبعا الديني (التشيع) الذي اصبح ظاهراً في كل مناطق سوريا .
الحسينيات والحوزات والمراكزالثقافيه الايرانيه في جميع مناطق سوريا وليس هذا فحسب بل استغلال الفقر بـ نشر المذهب الشيعي عن طريق تقديم المساعدات للفقراء,,, وهناك تقارير تؤكد ازدياد المتشيعيين
نتيجه التبشير الشيعي .كل هذا في ظل تعتيم اعلامي سوري؟!!
ل
لا يخفى عليك اخي نسيم ان الشيعي لا ينتمى الى وطنه بل ولائه الى ايران فقط .
وكما تعلم ان العداء الفارسي للعرب عداء ازلي,,
فنهاك حروب دارت بين العرب والفرس
لماذا هذا الصمت الرهيب من النظام ؟
اين سيتوقف الغزو الايراني لسوريا؟
هل ايران نحجت في تحالفها مع سوريا؟
جنون قلمي- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 29
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
رد: ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
روح المشاعر الأربعاء سبتمبر 15, 2010 7:29 am
على ما اعتقد هو تناغم تفاهم على ثوابت اخترناها نحن وامنت بها ايران الا وهي مناصرة المقاومة واعادة القدس للمسلمين والحق لاصحابهجنون قلمي كتب:اجاباتك اخي نسيم اجابات غير شافيه وفيها تهرب,, حيث تختار ماتشاء من الاطروحه وترد عليه واغلب اجاباتك كانت تصب في مصب واحد,,, دافع عن الحكومه وليس لدرجه اخفاء وانكار الحقائق وتعتيمها , فهناك عقول واعيه ومدركه لما يدور حولها ,,,,[b]
أولا:ما هي الاجابات الشافية بنظرك ؟
ان اكون معك بتقرير امريكي غربي مفتعل؟
ان أؤيد رأيك وراي غيرك واتخلى عما أعرف ؟
أين هو التهرب ام كنت تفضلين ان ارد على الموضوع كلمة كلمة ؟
أرجو ان لا تصبح هناك اتهامات بالتهرب فالعقول الواعية هي من تحاول التخريب
الجميع يعلم ان النظام السوري تحالف مع ايران نتيحه العزله الاقليميه والدوليه,, وهذا التحالف يشمل التحالف الاقتصادي, السياسي وطبعا الديني (التشيع) الذي اصبح ظاهراً في كل مناطق سوريا .
ثانيا: أذا تخلى عنك العرب فاين تذهب هل نرتمي باحضان اسرائيل والصهيونية ومن متى اصبح هناك تحالف ديني هل يوجد في قواميس العالم شيء اسمه تحالف ديني اليوم فقط سمعت الكلمة منك
الحسينيات والحوزات والمراكزالثقافيه الايرانيه في جميع مناطق سوريا وليس هذا فحسب بل استغلال الفقر بـ نشر المذهب الشيعي عن طريق تقديم المساعدات للفقراء,,, وهناك تقارير تؤكد ازدياد المتشيعيين
نتيجه التبشير الشيعي .كل هذا في ظل تعتيم اعلامي سوري؟!!
ثالثا: يوجد لدينا الجامعات والمعاهد الامريكيةوالبريطانية والفرنسية والمراكز الثقافية الامريكية البريطانية والفرنسية وصندوق مالي لمساعدة المسيحيين والمسلمين واستثمارات بالملايين والكنائس فهل هذا يعني التبشير بالمسيحية ولماذا وجود ايران فقط اثار مشاعر الكاتب!
لا يخفى عليك اخي نسيم ان الشيعي لا ينتمى الى وطنه بل ولائه الى ايران فقط .
رابعا: الشيعة الكويتيون يفدون الكويت بدمائهم وكذلك هم الشيعة اللبنانيون هل كانوا يدافعون عن ايران في عام 2000 عندما خرجت اسرائيل من جنوب لبنان أم شيعة العراق وقفوا مع ايران عندما قامت الحرب الايرانية العراقية
وكما تعلم ان العداء الفارسي للعرب عداء ازلي,,
فنهاك حروب دارت بين العرب والفرس
خامسا: نعم هناك الكثير من الحروب لكن اكثر علماء المسلمين كانوا من ايران هل تريدين ان اكتب اسمائهم فمساحة المنتدى لا تكفي لذكرهم لان اكثر علماء الاسلام فارسيين وخاصة في العلوم الدينية بغض النظر عن العلوم الانسانية الاخرى
الاسلام هذبنا كثيرا فكما كان العرب يعبدون الحجارة والفارسين يعبدون النار كلهم الان يهتفون بالله اكير - ولا اله الا الله - محمد رسول الله
لماذا هذا الصمت الرهيب من النظام ؟
النظام غير مسؤول عن ديانات الاشخاص ولهم الحرية الكاملة وها انت خير دليل هل وقف احد ضدك
اين سيتوقف الغزو الايراني لسوريا؟
نقول غزو عندما نشاهد الشعب السوري يقتل برصاصة ايرانية عندما نشاهد القنابل والمدافع والصواريخ تدك عاصمتنا دمشق وقتها ساعود لهذا الموضوع وأقول لك انت على حق
هل ايران نحجت في تحالفها مع سوريا؟
الاسد والمقاومة السنية الفلسطينية (على خطا حماس نسير)
وقد نشرت مجلة الوطن العربي في (12/6/2006) موضوعاً عنوانه : استراتيجية نشر التشيع في سوريا
في هذا التاريخ كانت ذروة الازمة بين سوريا والولايات المتحدة واسرائيل وكانت احد شروط الولايات المتحدة الابتعاد عن ايران واحد شروط السلام مع اسرائيل الابتعاد عن ايران
لم نرضخ للشروط فبدات التقارير التي اتيت بها وهي قديمة مضى عليها اربع سنوات اتمنى ان نناقش حاضرنا ومستقبلنا
شكرا لك
روح المشاعر- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 97
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 41 -
رد: ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
جنون قلمي الأربعاء سبتمبر 15, 2010 10:22 am
نحن لسنا ضد تحالف سوري ايراني ,,اذا كان التحالف يخدم المصالح المشتركه دون اضرارتمس الشعوب وتغير المجتمعات, فما المانع؟!
لا تقارن المعاهد الفرنسيه والبريطانيه والامريكيه بالحوزات والحسينيات ,,,المعاهد لها اهداف واضحه تعليميه والحسينيات والحوزات ليست دور علم فقط بل تحولت بالباطن الى مراكز تشييع ولا تقارنها بالكنائس ايضاً,,, لاننا لم نسمع عن موجه تبشير بالمسيحيه اقتحمت المجتمع السوري بسبب الكنائس.
لا احد ينكر الدور الايراني في تمويل وبناء الحسينيات والحوزات وطبعاً هذا كله ليس لوجه الله!
وهناك تقارير شعبيه سوريه تؤكد ارتفاع نسبه المتشيعيين بسوريا,, واستغلال ايران الفقر بالمجتمع للتشييع.
استاذ نسيم الم تسمع بما حصل بالبحرين من خيانه وطنيه لوزير شيعي ,, خان وطنه من اجل ايران وكان متعاون مع رجل اعمال كويتي شيعي,ومايحدث في البحرين من محاولة انقلاب على الحكومه بيد شيعه معارضين بالخارج بتمويل ايراني .
يجب ان لا ندس رؤسنا بالتراب مثل النعام ,, ونقول ان مايحصل بسوريا من غزو ايراني ديني وليس بالضروره بمقاتلات ودبابات هو امر عادي وطبيعي وليس هناك مايدعوا للقلق.
احب ان انوه مديرنا الفاضل ان طرحي للموضوع ليس ضد الحكومه لكن الهدف من الطرح هومناقشه مايدور بالمجتمع السوري من تغيرات تؤثر على الوطن العربي بكامله,, وانا اقدر فيك حب بلدك ودافاعك عن حكومتك مهما صدر منها لانه شي فطري ووطني ,
[b]لا تقارن المعاهد الفرنسيه والبريطانيه والامريكيه بالحوزات والحسينيات ,,,المعاهد لها اهداف واضحه تعليميه والحسينيات والحوزات ليست دور علم فقط بل تحولت بالباطن الى مراكز تشييع ولا تقارنها بالكنائس ايضاً,,, لاننا لم نسمع عن موجه تبشير بالمسيحيه اقتحمت المجتمع السوري بسبب الكنائس.
لا احد ينكر الدور الايراني في تمويل وبناء الحسينيات والحوزات وطبعاً هذا كله ليس لوجه الله!
وهناك تقارير شعبيه سوريه تؤكد ارتفاع نسبه المتشيعيين بسوريا,, واستغلال ايران الفقر بالمجتمع للتشييع.
استاذ نسيم الم تسمع بما حصل بالبحرين من خيانه وطنيه لوزير شيعي ,, خان وطنه من اجل ايران وكان متعاون مع رجل اعمال كويتي شيعي,ومايحدث في البحرين من محاولة انقلاب على الحكومه بيد شيعه معارضين بالخارج بتمويل ايراني .
يجب ان لا ندس رؤسنا بالتراب مثل النعام ,, ونقول ان مايحصل بسوريا من غزو ايراني ديني وليس بالضروره بمقاتلات ودبابات هو امر عادي وطبيعي وليس هناك مايدعوا للقلق.
احب ان انوه مديرنا الفاضل ان طرحي للموضوع ليس ضد الحكومه لكن الهدف من الطرح هومناقشه مايدور بالمجتمع السوري من تغيرات تؤثر على الوطن العربي بكامله,, وانا اقدر فيك حب بلدك ودافاعك عن حكومتك مهما صدر منها لانه شي فطري ووطني ,
جنون قلمي- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 29
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
رد: ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
روح المشاعر الخميس سبتمبر 16, 2010 1:21 am
هو ليس دفاع هو أقتناع فقط
وقول ما يمليه علي ضميري
ومن ثم أذا ذهبنا للبحرين
فالشعب البحريني اكثر من نصفه من الشيعة
وأصول ايرانية
اما من هم موجودون في لبنان وسوريا اصولهم عربية بحتة
انظري في قائمة شهداء لبنان او شهداء العراق اثناء الحرب الايرانية
شهداء الكويت اثناء الحرب العراقية
ستجدين اختلاط الدم الشيعي بالسني بالمسيحي بالدرزي
ستجدين حتى الكافر والملحد والوثني والبوذي يدافع عن بلده
الدين ليس له علاقة بالانتماء ولو كان ذلك
لفضلت ان اكون سعوديا وهابيا
ولكن ذرة التراب في سوريا تساوي نور العيون بالنسبة لي على الاقل
واثق ان شعبي هكذا
واحب ان أضيف لك معلومة لو رايت الموضوع خارج عن المالوف لحذفته اساسا
وها نحن نتناقش وانا لم اذم موضوعك انا اذم الكاتب
وها نحن نتناقش ولكن ما اثار حفيظتي هو وضع النظام في بداية الموضوع
مع اسرائيل والولايات المتحدة في خانة واحدة
فهل نظامنا يحتل اراضي الغير ام يقتل الفلسطينين ام يخطط للاستلاء على الوطن العربي
اما حدودنا من الفرات الى النيل
تبا لذلك قلم
يضعنا مع اسرائيل القاتلة المتوحشة في خانة واحدة
لك تحياتي
وقول ما يمليه علي ضميري
ومن ثم أذا ذهبنا للبحرين
فالشعب البحريني اكثر من نصفه من الشيعة
وأصول ايرانية
اما من هم موجودون في لبنان وسوريا اصولهم عربية بحتة
انظري في قائمة شهداء لبنان او شهداء العراق اثناء الحرب الايرانية
شهداء الكويت اثناء الحرب العراقية
ستجدين اختلاط الدم الشيعي بالسني بالمسيحي بالدرزي
ستجدين حتى الكافر والملحد والوثني والبوذي يدافع عن بلده
الدين ليس له علاقة بالانتماء ولو كان ذلك
لفضلت ان اكون سعوديا وهابيا
ولكن ذرة التراب في سوريا تساوي نور العيون بالنسبة لي على الاقل
واثق ان شعبي هكذا
واحب ان أضيف لك معلومة لو رايت الموضوع خارج عن المالوف لحذفته اساسا
وها نحن نتناقش وانا لم اذم موضوعك انا اذم الكاتب
وها نحن نتناقش ولكن ما اثار حفيظتي هو وضع النظام في بداية الموضوع
مع اسرائيل والولايات المتحدة في خانة واحدة
فهل نظامنا يحتل اراضي الغير ام يقتل الفلسطينين ام يخطط للاستلاء على الوطن العربي
اما حدودنا من الفرات الى النيل
تبا لذلك قلم
يضعنا مع اسرائيل القاتلة المتوحشة في خانة واحدة
لك تحياتي
روح المشاعر- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 97
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 41 -
رد: ايران تقتحم سوريا في ظل صمت الحكومه! المد الشيعي والتشيع بسوريا
جنون قلمي الجمعة سبتمبر 17, 2010 2:21 am
شكراً لك نسيم على تفاعلك ومشاركتك في الطرح .
جنون قلمي- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 29
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى